الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم
وأما {أرجه} فتقدم بالأعراف اختلافهم فيها من حيث الهمز وتركه ومن حيث هاء الكناية وعن الأعمش {بكل ساحر} بوزن فاعل والجمهور بوزن فعال وأماله أبو عمرو.وابن ذكوان بخلفه والدوري عن الكسائي وقلله الأزرق ويوقف لحمزة على نحو وأخاه بالتحقيق وبين بين بوجهين وسهل الثانية من أئن لنا مع الفصل بالألف قالون وأبو عمرو وأبو جعفر وبالتسهيل بلا فصل ورش وابن كثير ورويس.وقرأ هشام من طريق الحلواني بتحقيقهما مع الفصل ومن طريق الداجوني بتحقيقهما مع القصر وبه قرأ الباقون.وقرأ الكسائي {نعم} [الآية 42] بكسر العين وشدد البزي بخلفه التاء من {فإذا هي تلقف} [الآية 45] وصلا وقرأها حفص بإسكان اللام وتخفيف القاف.وقرأ: {آمنتم} [الآية 49] بهمزة واحدة على الخبر الأصبهاني وحفص ورويس وقرأ قالون والأزرق وابن كثير وأبو عمرو وابن ذكوان وهشام بخلفه وأبو جعفر بهمزة محققة فمسهلة ثم ألف وللأزرق فيها ثلاثة البدل وإن كان الهمز مغير كما مر ولا يجوز له إبدال الثانية ألفا كما تبدل في {أأنذرتهم} كما سبق موضحا بالأعراف مع ما وقع للجعبري فراجعه وقرأ هشام في وجهه الثاني وأبو بكر وحمزة والكسائي وروح وخلف بهمزتين محققتين ثم ألف.وأمال الكسائي وحده {خطايانا} [الآية 51] وقلله الأزرق بخلفه.وقرأ: {أن أسر} بالوصل نافع وابن كثير وأبو جعفر وفتح ياء الإضافة من بعبادي إنكم نافع وأبو جعفر.واختلف في {حاذرون} [الآية 56] فابن ذكوان وهشام من طريق الداجوني وعاصم وحمزة والكسائي وخلف بألف بعد الحاء وافقهم الأعمش والباقون بحذفها وهما بمعنى أو الحذر المتيقظ والحاذر الخائف أو الحذر المجبول على الحذر والحاذر ما عرض فيه.وقرأ: {وعيون} [الآية 57] بكسر العين ابن كثير وابن ذكوان وأبو بكر وحمزة والكسائي ومر حكم إسرائيل قريبا وعن الحسن {فاتبعوهم} بوصل الهمزة وتشديد التاء بمعنى اللحاق.وأمال راء {تراءى الجمعان} [الآية 61] وصلا دون الهمزة حمزة وخلف والباقون بفتحهما فيه وللأزرق إذا وقف التقليل والفتح في الهمزة فقط أما الكسائي فيميلها فيه كبرى على أصله في اليائي وأما حمزة فيسهل الهمز بين بين ويمليها من أجل إمالة الألف بعدها وهي لام تفاعل لأنها منقلبة عن الياء ويجوز مع ذلك في الألف التي قبل الهمزة المد والقصر لتغير الهمزة على القاعدة ويميل الراء أيضا فينطق حينئذ بهمزة مسهلة.بين ممالين وهذا هو الوجه الصحيح الذي لا يجوز غيره ولا يؤخذ بخلافه وهو القياسي وذكر فيها وجهان آخران أحداهما حذف الألف الأخيرة لحذفها رسما فتصير متطرفة فتبدل الفاء فيجيء فيها ثلاثة جاء وشاء وأجروا هشاما مجراه حينئذ في هذا الوجه قال في النشر وهذا وجه لا يصح ولا يجوز وأطال في رده الثاني قلب الهمزة ياء فيقول ترايا حكاه الهذلي وغيره وهو ضعيف أيضا وإن كان أخف مما قبله لعدم صحة الرواية به وأمالهما معا فيه أعني الوقف خلف عن نفسه والباقون بالفتح وفتح الياء من معي ربي حفص وأثبت ياء سيهدين في الحالين يعقوب.واختلف في {فرق} الآية 63 فجمهور المغاربة والمصريين على ترقيق رائه للكل من أجل كسر القاف والأكثرون على تفخيمه لحرف الاستعلاء وفي النشر تصحيح الوجهين قال إلا أن النصوص متوافرة على الترقيق وحكى غير واحد الإجماع عليه.وقرأ رويس بخلفه {ثم} وقفا بإثبات هاء السكت وقطع به له ابن مهران وسهل الثانية كالياء من {نبايء إبراهيم} نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس وأدغم ذال إذ تدعون أبو عمرو وهشام وحمزة والكسائي وخلف وسهل الهمزة الثانية من أفرأيتم قالون وورش وأبو جعفر وللأزرق وجه آخر وهو إبدالها ألفا خالصة مع إشباع المد للساكنين وقرأ الكسائي بحذفها والباقون بإثباتها محققة وفتح الياء من عدو لي إلا نافع وأبو عمرو وأبو جعفر وأثبت الياء في {يهدين} و{يسقين} و{يشفين} و{يحيين} في الحالين يعقوب وعن الحسن خطاياي بفتح الطاء وألف بعدها وياء مفتوحة وألف بعدها ياء مفتوحة جمع تكسير والجمهور {خطيئتي} بالإفراد وفتح ياء الإضافة من لأبي إنه نافع وأبو عمرو وأبو جعفر وأثبت ياء {وأطيعون} في الثمانية هنا في الحالين يعقوب وكذا كذبون وفتح ياء الإضافة من {أجري} إلا في خمس مواضع هنا نافع وأبو عمرو وابن عامر وحفص وأبو جعفر.واختلف في {واتبعك الأرذلون} الآية 11 فيعقوب بقطع الهمزة وسكون التاء وبألف بعد الباء ورفع العين جمع تابع كصاحب وأصحاب أو تبيع كشريف وأشراف أما مبتدأ خبره الأرذلون والجملة حال أو عطف على ضمير أنؤمن للفصل بلك ورويت هذه القراءة عن ابن عباس وأبي حيوة وغيرهما والباقون بوصل الهمزة مع تشديد التاء وفتح العين بلا ألف فعلا ماضيا وهي جملة حالية من كاف لك وأثبت الألف من أنا إلا وصلا قالون بخلفه والوجهان صحيحان عنه من طريق أبي نشيط وأما من طريق الحلواني فبالحذف فقط إلا من طريق أبي عون عنه فبالإثبات كما يفهم من النشر والباقون بحذفها وصلا ولا خلاف في إثباتها وقفا كما مر بالبقرة وفتح ياء {ومن معي} ورش وحفص وأمال جبارين الدوري عن الكسائي وللأزرق التقليل والفتح وهما في الحرز وغيره قال.في النشر وبهما قرأت وبهما آخذ ومر آنفا حكم {وعيون} وفتح ياء إني أخاف نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر.واختلف في خلق الأولين الآية 137 فنافع وابن عامر وعاصم وحمزة وخلف بضم الخاء واللام أي ما هذا إلا عادة آبائنا السابقين وافقهم الأعمش والباقون بفتح الخاء وسكون اللام أي إلا كذب الأولين وأدغم التاء من كذبت ثمود أبو عمرو وهشام وابن ذكوان من طريق الأخفش وحمزة والكسائي وخلف ومر {عيون} قريبا وقرأ: {بيوتا} بكسر التاء قالون وابن كثير وابن عامر وأبو بكر وحمزة والكسائي وخلف.واختلف في {فرهين} الآية 149 فابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي وخلف بألف بعد الفاء أي حاذقين وافقهم الأعمش والباقون بغير ألف صفة مشبهة بمعنى أشرين.واختلف في {أصحاب ليكة} الآية 176 هنا وص الآية 13 فنافع وابن كثير وابن عامر وأبو جعفر {ليكة} بلام مفتوحة بلا ألف وصل قبلها ولا همز بعدها وفتح تاء التأنيث غير منصرفة للعلمية والتأنيث كطلحة مضاف إليه لأصحاب وكذلك رسما في جميع المصاحف وافقهم ابن محيصن والباقون بهمزة وصل وسكون اللام وبعدها همزة مفتوحة وبكسر التاء فيهما و{الأيكة} و{ليكة} مترادفان غيضة تنبت ناعم الشجر وقيل ليكة اسم للقرية التي كانوا فيها والأيكة اسم للبلد كله وقد أنكر جماعة وتبعهم الزمخشري على وجه ليكة وتجرئوا على قرائها زعما منهم أنهم إنما اخذوها من خط المصاحف دون أفواه الرجال وكيف يظن ذلك بمثل أسن القراء وأعلاهم إسنادا والأخذ للقرآن عن جملة من الصحابة كأبي الدرداء وعثمان وغيرهما رضي الله عنهم وبمثل إمام المدينة وإمام الشام فما هذا إلا تجرؤ عظيم وقد أطبق أئمة أهل والأداء أن القراء إنما يتبعون ما ثبت في النقل والرواية فنسأل الله حسن الظن بأئمة الهدى خصوصا وغيرهم عموما وخرج بالقيد موضع الحجر وق المتفق فيهما على الأيكة بالهمزة لإجماع المصاحف على ذلك وقرأ: {بالقسطاس} حفص وحمزة والكسائي وخلف بالكسر والباقون بالضم لغتان كما مر بالإسراء وعن الحسن والجبلة بضم الجيم والباء والجمهور بكسرها لغتان ومر نظير الهمزتين في من السماء إن كنت في نحو على البغاء أن بالنور وفتح ياء ربي أعلم نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر.واختلف في {كسفا} الآية 187 فحفص بفتح السين والباقون بسكونها ومر توجيه ذلك في الإسراء.واختلف في نزل به الروح الأمين الآية 193 فنافع وابن كثير وأبو عمرو وحفص وأبو جعفر بتخفيف الزاي الروح الأمين بالرفع فيهما على إسناد الفعل للروح والأمين نعته وافقهم ابن محيصن والباقون بالتشديد مبنيا للفاعل الحقيقي وهو الله تعالى و{الروح} و{الأمين} منصوبان الروح على المفعولية والأمين صفته أيضا.واختلف في {أو لم يكن لهم آية} الآية 197 فابن عامر {تكن} بالتاء من فوق {آية} بالرفع فاعل تكن على أنها تامة ولهم متعلق بها وأن يعلمه بدل من آية أو خبر محذوف أي أو لم يحدث لهم آية علم علماء بني إسرائيل فإن كانت ناقصة فاسمها ضمير القصة وآية خبر مقدم وأن يعلمه مبتدأ مؤخر والجملة خبر تكن أو لهم خبر مقدم وآية مبتدأ مؤخر والجملة خبر تكن وأن يعلمه أما بدل من آية أو خبر مضمر أي هي أن يعلمه والتأنيث للفظ القصة أو الآية والباقون بتاء التذكير ونصب آية على جعل أن يعلمه اسمها وآية خبرها أي علم علماء بني إسرائيل بنبوة محمد من التوراة آية تدلهم عليه ويوقف لحمزة وهشام بخلفه على {علمؤا} على رسمه بواو وألف بعدها باثني عشر وجها تقدم بيانها أول الأنعام في {أنبؤا ما كانوا} وعن الحسن الأعجميين بياءين مكسورة مشددة فساكنة جمع أعجمي والجمهور بياء واحدة ساكنة جمع أعجمي بالتخفيف قيل ولولا هذا التقدير لم يجمع جمع سلامة قال السمين وكان سبب جمعه أنه من باب أفعل فعلاء كأحمر حمراء والبصريون لا يجيزون جمعه جمع سلامة إلا ضرورة فلذا قدروه منسوبا مخفف الياء وعنه {فتأتيهم بغتة} بالتأنيث وفتح الغين وعنه أيضا الشياطون وأدغم اللام من هل نحن الكسائي وافقه ابن محيصن بخلفه ومر أفرأيت قريبا.واختلف في {فتوكل} الآية 217 فنافع وابن عامر وأبو جعفر بالفاء جعلوا ما بعدها كالجزاء لما قبلها والباقون بالواو على مجرد عطف جملة على أخرى وعليه الرسم العراقي والمكي وقرأ البزي بخلفه {على من تنزل} بتشديد التاء وكذا شددها من {الشاطين تنزل على} والإدغام في الأول صعب لسكون ما قبل التاء وهو نون من لكنه سائغ كما مر بالبقرة.وقرأ: {يتبعهم} الآية 224 بسكون التاء وفتح الباء الموحدة نافع وسبق بالأعراف.المرسوم في الكوفي والبصري {فسيأتيهم} أنبؤا بواو وألف حذرون وفرهين بلا ألف فيهما في أكثر المصاحف واتفقوا على رسم الهمزة ياء في أئن وعلى رسمها واوا وزيادة ألف بعدها مع حذف الألف قبلها في علمؤا بني إسرائل وعلى رسم ليكة هنا وص باللام فقط فتوكل بالفاء في المدني والشامي واتفقوا على قطع في عن ما في في ما هاهنا آمنين واختلفوا في قطع {أين ما كنتم تعبدون} ياءات الإضافة ثلاث عشرة {إني أخاف} الآية 12 135 معا {ربي أعلم} {بعبادي إنكم} {لي إلا} {لأبي إنه} {إن معي} {ومن معي} {أجري إلا} الآية 188 الآية 52 الآية 77 الآية 86 الآية 62 الآية 118 الآية 109 127 145 164 180 خمسة الزوائد ست عشر: {أن يكذبون} {يقتلون} {سيهدين} فهو {يهدين} {يسقين} {يشفين} {يحيين} {كذبون} {وأطيعون} الآية 12 الآية 14 الآية 62 الآية 78 الآية 79 الآية 80 الآية 81 الآية 117 الآية 108 110 126 137 144 150 163 179 150 163 ثمانية. اهـ.
|